مغزى الشيخ جهز بن فهيد ومن معه من الشيابين على الجملا ومن معهم من حرب في متعرضات جنوب غرب محافظة الرس 40 كيلو تقريبا واحداث ذلك الكون كلاتي :-
كان الشيخ مانع بن مريخان شيخ شمل الجملا و اشهر فرسان حرب واقواهم على الاطلاق يتمنى لقاء اخو هملا جهز بن فهيد الشيباني ومواجهته فالمعارك وكان يرسل له المراسيل ويقول ان حييت لك يابن فهيد وان مت عنك فغضب جهز مما فعله الحربي وقال والله لتجيه منوته قم يا فلان –((كانت فرس ابن مريخان الجعيثتيه مشهوره وسابق ولا يلحقها فالطراد الا سمحة من سمحات خيل الوهبه عند الشيخ والفارس شارع الوهاب ))-قم ورح لشارع الوهاب وقاله اخو هملا يبا الفرس يبا يطارد عليها بن مريخان فعندما وصل المرسول الى شارع الوهاب اخبره بما يريد اخو هملا فرحب به الوهاب وارسل معه محسن الصانع بالفرس قال سلم لي على جهز واعطهياه فلما وصل المرسول ومعه محسن الصانع الى الشيابين واليا هم يجهزون للمغزى فاعطى جهز الفرس وقال له يسلم عليك شارع ويقول يركبها قبل يصيح الصايح لئنه اذا صاح الصايح ماعاد يقدر يركبها قال جهز ما قصر ولد عليثه ووصلت الاخبار ان حرب نازلين في متعرضات فسار اخو هملا على راس الجيش العظيم يريد صباحهم ويوم طلعت الشمس واليا حرب يحلبون فالبل والصايح ييجيهم عتيبه جوكم عتيبه جوكم فتجهزو للمعركة واليا عتيبه معهم فدارت رحى المعركه وثار عج الرمك وخو هملا يصيح في حرب وين ابن مريخان ياهل الخيل وين ابن مريخان ياهل الخيل وابن مريخان يبرز لابن فهيد وهم يتبارزون على ظهور الخيل فكانت الغلبه لجهز وهو يطق سيف ابن مرخان واليا هو يغطرف فالجو وابن مريخان ينهزم ويتمثى شيعب الخشيبي واخو هملا يلحقه ويوم وازنة الفرس الفرس والركبه الركبه داخل ذلك الشعيب واخو هملا يضربه بالشلفا واليا ابن مريخان يوم تشقلب من فوق فرسه وهو يطيح صويب واخو هملا يحرف الفرس عليه واهو يثنيله بالشلفا واليا مانع بن مريخان ميت فقال اخو هملا جتك منوتك يابن مريخان جتك منوتك يابن مريخان وهو ياخذ سلاحه وشلفاه وفرسه ويضف اخو هملا ومن معه من عتيبه حلتة الجملا وباعرهم وغنمهم كلها ومن ضمنها بيت مانع بن ريخان ولما رجعوا لديار عتيبه كرمهم شارع الوهاب وورجع جهز سمحه للوهاب وقام بشكره.
وقال الشاعر زيد بن بلهود الجميلي الحربي
الغوج معجبني بزين الناب ** يالله لا تردي النصيب
اما لاحقنا سابق الوهاب ** يحرم عليا شربت الحليب
وقد ذكر العبيد مقتل ابن مريخان في كتابه النجم الامع صفحة 320 وهو يتكلم عن شيوخ حرب
رئيس الجملا هو مانع بن مريخان وهو مشهور بالشجاعة وقد قتله جهز بن هذال الشيباني